الأحد، 27 سبتمبر 2020

 

أوقات الصلوات اليومية
في القرآن الكريم

بحث منشور في مجلة أبحاث ميسان العدد28-2019

لفظ (الصلاة) ذُكر في القرآن الكريم نحو (67) مرة، ووردت اشتقاقات اللفظ نحو (31) مرة.. تأكيدًا لهذا الفرض العبادي الذي تعدّه الشريعة الإسلامية ركنًا من أركانها، والعمود الذي تعتمد عليه، فإن قُبِلَ.. قُبِلَ ما سواه، وإن رُدَّ.. رُدَّ ما سواه. إذ يجب إقامة الصَّلاة على كل حال ولا عذر لتركها في حضر أو سفر، في سلم أو حرب، في صحة أو مرض... ذلك ليبقى العبد على صلة دائمة بمعبوده، لا يغفل عنه ولا يفتر عن حمده وتعظيمه؛ لأنَّ في الصَّلاة توقيرًا للمعبود وإقرارًا بربوبيته ووقوفًا بين يديه Y بذُلٍّ ومسكنةٍ وخضوعٍ واعترافٍ وطلبٍ؛ للإقالة من الذنوب والزيادة في حَسَن الدين والدنيا.

من هنا، فإنَّ الشارع المقدّس لم يجعل الصَّلاة شيئًا عابرًا يمارسه الإنسان متى ما أراد ذلك، أو متى ما شعر بالحاجة إلى الطلب من ربّه، بل فرض أداءها على المكلّفين بشكل دائم وبأوقات معينة لا يجوز تغييرها، حددها هو بنفسه في قوله تعالى: ]...إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا[؛ لأنَّ معنى الكتاب الموقوت هنا -بحسب المفسرين- الفرض الموَقّتْ (المعيَّن).

ثم في آيات أخرى بيّن أنَّ الصلاة المفروضة في اليوم الواحد خمس صلوات، وهي ما يتفق عليها جميع المسلمين، إلّا أنَّ الخلاف وقع بينهم في أوقاتها، فذهب الرأي الإمامي إلى جواز أدائها في ثلاثة أوقات، وذهب رأي غيرهم إلى وجوب أدائها في خمسة أوقات، ولكل من الفريقين أدلته.

وغاية البحث هنا، الوقوف على كل من هذين الرأيين؛ لمعرفة من منهما الرأي الراجح الذي يمكنه الصمود أمام أدلة الرأي الآخر، فجاءت الدراسة بتمهيد وثلاثة مطالب، خصص التمهيد للتعريف بالصلاة من حيث اللغة والاصطلاح وأقسامها وأنواعها في القرآن الكريم، وكان المطلب الأول مخصص لآية التوقيتات الثلاث للصلوات اليومية، والمطلب الثاني تم الوقوف فيه على أهم آراء فقهاء المذاهب الإسلامية –المشهورة- في آية التوقيتات الثلاث، وأخيرًا جاء المطلب الثالث لبيان رأي المفسرين في الحكمة من جعل هذه التوقيتات.. ثم ختمت بأهم ما رشح عن البحث من نتائج.

والله تعالى هو الموفّق.


لقراءة البحث كاملًا ، أضغط هنــــــــــــا






 

الخـلق والتكوين
في الفكر الديني والتنظير العلمي

بحث نشر في مجلة حولية المنتدى- العدد43-2020

حاول البحث إيجاد رؤية متقاربة بين المعطيات الدينية والمعطيات العلمية في تفسير كيفية الخلق والتكوين لعالمنا المادي الذي نعيش فيه، وذلك بالبحث والتنقيب بين طيات الكتب المقدسة للأديان السماوية التي يعتقد اتباعها بأنها صادرة عن خالق هذا العالم ومدبّره، وبين النظر العلمي الذي لا يفتأ أصحابه عن مواصلة البحث في طيات هذا الكون لمعرفة أسراره، حتى ذهب بعض منهم إلى تفسير عملية التخليق بوضع أكثر من نظرية له، تطورت بمرور الزمن ووصلت أوجها في القرن العشرين، وكانت خاتمتها نظرية (الانفجار الكبير).

وقد توصّل البحث إلى أنّ هناك اتفاق بين التوراة العبرانية والقرآن الكريم في المقدار الزمني لخلق الكون، الذي حدده كلًّا منهما بستة أيام، كما أن هناك تقارب في المعطيات الدينية مع المعطيات العلمية المعاصرة لتفسير نشأة الكون، من حيث أنه مُحدَث في زمن معيّن لم يكن قبله شيء، وأنّ آخر النظريات العلمية في الفيزياء النظرية أثبتت أنّ وجود الكون الحالي حصل بعد انفجار كبير في نقطة صغيرة جدًا، وهذه النظرية مقاربة للإخبار القرآني.


لقراءة البحث كاملًا، أضغط هنــــــــا





 الاجتهاد
في الرؤية الحداثوية

بحث منشور في مجلة كلية الفقه -العدد31-2019 

مفهوم الاجتهاد، بالمعنى المتعارف عند الفقهاء، هو بذل أقصى الجهد من قبل الفقيه لأجل تحصيله الظن بالحكم الشرعي، وهو بهذا المعنى لا يكون منتجًا -عندهم- ما لم ينبني على أسس وقواعد شرعية متفقٌ عليها. أما (الاجتهاد) الذي يريد الحداثويون  تصديره إلى ساحة الفكر الإسلامي، فهو اجتهادٌ مبنيٌّ على (الرأي المحض)، متحرّرٌ من أي قواعد أسّس لها الفقهاء المسلمون. 

 ولكي يعطي الحداثويون الذريعة لهذا التحرر، حاولوا جاهدين إثبات خطأ القواعد التي تأسس عليها علم (أصول الفقه)، لأنهم يعتقدون أنّ هذه القواعد في الأصل كانت حصيلة عقيدة خاطئة اعتقد بها بعض الفقهاء المتقدمين في ما كان يصدر عن النبيّ (صلّى الله عليهِ وآله) من أقوال وأفعال وأقارير. 


لقراءة البحث كاملًا.. أضغط هنـــــــــــــا  




المتابعون